بعد الحكم ببراءتهما تم الإفراج عن المتهمين بالتعدي بالصفع على مسن السويس من قسم الشرطة حيث أثارت هذه القضية جدلاً واسعاً في الأوساط المحلية ووسائل الإعلام فقد تم تداول مقاطع فيديو توثق الواقعة مما دفع الكثيرين للتفاعل مع الحادثة والمطالبة بالعدالة في مثل هذه الحالات وفي الوقت الذي اعتبر فيه البعض أن الحكم كان عادلاً يرى آخرون أن هذه الحوادث تعكس مشكلة أعمق تتعلق بالاحترام والكرامة الإنسانية في المجتمع ويأمل الجميع أن تكون هذه الواقعة درساً للجميع حول أهمية التعامل بلطف مع كبار السن والاعتناء بهم كما يستحقون.

الإفراج عن المتهمين في واقعة التعدي على مسن السويس

أفرجت الجهات الأمنية مؤخرًا عن المتهمين في واقعة التعدي على مسن بمحافظة السويس، وذلك بعد صدور حكم المحكمة ببراءتهم من تهمة البلطجة، حيث قضت محكمة جنح فيصل والجناين ببراءة المتهمين من التهمة الرئيسية، بينما تم التصالح في تهمة الضرب، مما يعكس تطورًا مهمًا في هذه القضية التي أثارت جدلًا واسعًا في المجتمع.

تفاصيل الواقعة والتطورات القانونية

الحاج غريب، المعروف إعلاميًا بـ “مسن السويس”، أقر بالتصالح أمام هيئة المحكمة، مما ساهم في تغيير مسار القضية، حيث أوضح محامي المتهمين أنه تم تقديم طعن على الأدلة المقدمة، مشيرًا إلى أنها لا تعكس الصورة الكاملة للواقعة، حيث اعتبر أن التصوير كان مدبرًا لتشويه الحقائق، وأكد أن الواقعة كانت نتيجة استفزاز من المجني عليه، مما أدى إلى الشجار الذي حدث.

ملاحظات المحامي ودفاعه عن المتهمين

خلال جلسة المحاكمة، قدم محامي المتهمين مستندات تثبت براءتهم، مؤكدًا أن القضية كانت مجرد شجار بسيط، وأن التصوير الذي تم تداوله لم يكن سوى جزء من الحدث، حيث كانت هناك نية مسبقة لتشويه صورة المتهمين، وقد ظهر المتهمان في قاعة المحكمة مرتديين الكمامات لإخفاء هويتهما، مما أضفى على الجلسة طابعًا دراميًا، ويبدو أن هذه القضية ستظل محط اهتمام وسائل الإعلام والجمهور لفترة طويلة.