استقبال وزير الكهرباء والطاقة المتجددة للسفير الهندي لبحث سبل التعاون في مجال الطاقة.

استقبل الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، السفير سوريش كيه ريدي، سفير الهند الجديد لدى القاهرة، في مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، حيث تم تناول سبل دعم وتعزيز التعاون والشراكة بين البلدين وجذب المزيد من الاستثمارات في مختلف مجالات الكهرباء، وخصوصاً مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة. وقد تم التأكيد على أهمية الاستفادة من التكنولوجيات الحديثة والحلول المبتكرة في إطار خطة العمل للتحديث والتحول إلى شبكة كهربائية ذكية، بالإضافة إلى مجالات الهيدروجين الأخضر.

كما استعرض اللقاء الاستراتيجية الوطنية للطاقة، والفرص الاستثمارية المتاحة، ودعم القطاع الخاص المحلي والأجنبي للمشاركة في تلك المشاريع. وناقش الدكتور عصمت برنامج عمل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة الذي يهدف إلى زيادة الاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة في مزيج الطاقة، فضلاً عن التحول الطاقي ورؤية الدولة لإدارة واستثمار الموارد الطبيعية لتعزيز الاستدامة وأمن الطاقة.

وتطرق الاجتماع إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية وفتح مجالات جديدة للتعاون بين مصر والهند، لتحقيق أمن الطاقة ودعم الاستثمار، مع طرح الفرص الاستثمارية في مجال الطاقة أمام الشركات الهندية. كما تم التأكيد على أهمية التعاون في مجالات التدريب وبناء القدرات وتبادل الخبرات ونقل التكنولوجيا، بالإضافة إلى توطين صناعة المهمات الكهربائية في مجالات الطاقة المتجددة.

ورحب الدكتور محمود عصمت بالسفير الهندي، مقدماً له التهنئة بمناسبة توليه منصبه الجديد، وأشاد بعمق العلاقات التاريخية بين البلدين، مشيراً إلى فرص تعزيز التعاون وزيادة مشاركة الشركات الهندية في مشاريع القطاع الكهربائي، خاصة في مجالات الطاقة المتجددة والشبكات الذكية. وأوضح أن الاستراتيجية الوطنية للطاقة تستهدف زيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة وخفض استهلاك الوقود الأحفوري، مما يسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية وتحقيق الاستدامة البيئية.

من جهته، أعرب السفير الهندي عن تقديره للخبرات الكبيرة التي يمتلكها قطاع الكهرباء في مصر، مؤكداً على ضرورة تعزيز التعاون في جميع مجالات الكهرباء، وخاصة في مجالات الطاقة المتجددة. كما أشاد بالدور المحوري لمصر في المنطقة، وأكد على أهمية توحيد الجهود بين البلدين لتحقيق أهداف التنمية، مع الحرص على تشجيع المستثمرين في الهند على ضخ الاستثمارات في قطاع الطاقة المصري.