الذكرى الأولى لرحيل الفنان مصطفى فهمي.
تحل اليوم، 29 أكتوبر، الذكرى الأولى لرحيل الفنان الكبير مصطفى فهمي، الذي يعتبر من أبرز نجوم جيله وأكثرهم تميزًا في تاريخ الدراما والسينما المصرية. رحل الفنان الراقي تاركًا وراءه مسيرة حافلة بالأعمال الفنية التي لا تُنسى وبصمة خاصة يصعب تكرارها.
تميز مصطفى فهمي بأسلوبه الرفيع في اختيار أدواره، حيث جمع بين الدراما الكلاسيكية والأفلام السينمائية الرائدة، ما جعله واحدًا من أبرز وجوه الفن الراقي في عصره. قدم أعمالًا خالدة مثل "رحلة العمر" و"مشوار امرأة" و"سوق الزلط" و"قضية معالي الوزيرة" و"الحرير المخملي"، بالإضافة إلى مشاركاته المميزة في السينما، التي أظهرت قدرته على الأداء الرومانسي والدرامي بنفس القوة والاحترافية.
كان مصطفى فهمي شخصية محبوبة داخل الوسط الفني وخارجه، حيث عُرف بين زملائه كفنان راقٍ وإنسان ودود، لم يكن يسعى للأضواء بقدر ما كان يسعى لتقديم فن حقيقي يلامس قلوب الناس.
ومن الأعمال البارزة التي شارك فيها، فيلم "السرب" الذي عُرض مؤخرًا، حيث تناول وقائع حقيقية حول عمل الجهات الأمنية المصرية ضد المنظمات الإرهابية، ومنها واقعة ذبح 21 مصريًا في ليبيا. الفيلم، الذي قام ببطولته أحمد السقا ومجموعة من الفنانين البارزين، من تأليف عمر عبد الحليم وإخراج أحمد نادر جلال.


 
                 تابعوا آخر أخبار
        تابعوا آخر أخبار