محمد سامي يتحدث عن أزمة ابنته وتأثيرها على حياته.

تحدث المخرج محمد سامي عن تجربة قاسية مر بها عندما تعرضت ابنته تايا لأزمة صحية مفاجئة، حيث جعلته هذه التجربة يعيد التفكير في مفهوم السعادة وقيمة المال، مشيرًا إلى أن العائلة والصحة هما أغلى ما يمتلكه الإنسان.

وفي حديثه مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامجها "الصورة"، قال محمد إنه قرر حفظ القرآن الكريم، حيث طلب من والده أن يساعده في ذلك، وجاء له بشيخ من سوهاج، وتمكن من حفظ ربع القرآن تقريبًا في شهر واحد.

وفي سياق حديثه عن السعادة، أوضح سامي أن سعادته تكمن في سلامة عائلته، مشددًا على خوفه من فقدانهم، وأضاف أنه في فترة من حياته كان يعتقد أن المال هو الأهم، لكن عندما مرت ابنته بتلك الأزمة الصحية أدرك أنه لا شيء أغلى من صحتها.

كما شارك محمد بتفاصيل تلك اللحظة الصعبة، حيث تلقى مكالمة تفيد بأن ابنته تعاني من نزيف، مما جعله يشعر بالذعر ويبدأ في إجراء اتصالات للسفر إلى الخارج، لكنه اكتشف لاحقًا أن حالتها كانت بسيطة.

بعد تلك التجربة، قرر محمد تخصيص جزء كبير من أمواله للصدقات ومساعدة المرضى، مؤكدًا أن الله هو من يرزق ويعطي.

وعن علاقته بوالدته، عبر سامي عن حبه الكبير لها، واصفًا إياها بأنها إنسانة صبورة، وذكر أنه قد يسجد لها من شدة حبه واحترامه لها.