تراجع أسعار الذهب العالمية إلى ما دون 4 آلاف دولار للأونصة.
شهدت أسعار الذهب العالمية انخفاضًا حادًا، حيث تراجعت إلى ما دون 4 آلاف دولار للأونصة، مستمرة بذلك في خسائرها الكبيرة بعد أسوأ موجة هبوط يشهدها المعدن النفيس منذ أكثر من عقد. ويأتي هذا التراجع في ظل تراجع الطلب على الملاذات الآمنة، وذلك نتيجة للتقدم الملحوظ في مفاوضات التجارة بين الولايات المتحدة والصين.
وفقًا لوكالة رويترز، انخفض الذهب الفوري بنحو 3% ليصل إلى حوالي 3990 دولارًا للأونصة، بعد أن توقفت المكاسب القوية التي حققها الأسبوع الماضي، في ظل المخاوف من أن الارتفاع القياسي للأسعار قد تجاوز الحدود المنطقية للسوق. وقد كانت توقعات خفض الفائدة الأمريكية وضعف قيمة الدولار من أبرز العوامل التي ساهمت في موجة الصعود السابقة، حيث جذبت هذه العوامل المضاربين الأفراد ودعمت ارتفاع الأسعار إلى مستويات تشبع شرائي غير مسبوقة.
شهد المعدن الأصفر الأسبوع الماضي انعكاسًا حادًا بعد أن لامس مستوى تاريخيًا تجاوز 4380 دولارًا للأونصة يوم الاثنين، قبل أن تبدأ موجة تصحيح قوية نتيجة توجه المستثمرين نحو جني الأرباح. ورغم التراجع الأخير، لا يزال الذهب مرتفعًا بأكثر من 55% منذ بداية العام، مدعومًا بمشتريات البنوك المركزية حول العالم، بالإضافة إلى استمرار ما يُعرف بـ«تجارة تخفيض القيمة»، التي تدفع المستثمرين إلى تجنب السندات الحكومية والعملات كوسيلة للتحوط من تفاقم العجوزات المالية.


 
                 تابعوا آخر أخبار
        تابعوا آخر أخبار