البنك الأهلي المصري وبنك مصر يوقعان بروتوكول تعاون مع وزارة الخارجية لتيسير فتح الحسابات البنكية للمصريين بالخارج.
في خطوة تهدف إلى تعزيز الخدمات المصرفية المقدمة للمصريين العاملين بالخارج، وقع كل من البنك الأهلي المصري وبنك مصر بروتوكول تعاون مع وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج. يأتي ذلك في إطار مبادرة "افتح حسابك في مصر" التي أطلقها البنك المركزي المصري بالتعاون مع الوزارة، وتستهدف تيسير إجراءات فتح الحسابات البنكية للمصريين في مختلف دول العالم، من خلال التعاون مع السفارات والقنصليات المصرية.
تتيح هذه المبادرة للمصريين فتح حسابات بنكية عبر زيارة السفارات والقنصليات باستخدام بطاقة الرقم القومي أو جواز سفر ساري، كما تشمل باقة من المنتجات والخدمات المصرفية التي تلبي احتياجاتهم، مثل الاشتراك في خدمة الإنترنت البنكي وإجراء المعاملات البنكية بشكل آمن وسريع، بما في ذلك الاستعلام عن الأرصدة وإجراء التحويلات المالية وشراء واسترداد الشهادات. ويهدف ذلك إلى تعزيز اندماجهم في القطاع المصرفي المصري وتوفير وسيلة موثوقة لإدارة أموالهم واستثمار مدخراتهم داخل البلاد.
وفي هذا السياق، أكد محمد الأتربي، الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري، أن المشاركة في هذه المبادرة تعكس التزام البنك بتنفيذ استراتيجية الدولة ودعم المبادرات التي يطلقها البنك المركزي، والتي تسعى لخدمة المواطنين سواء داخل أو خارج مصر. وأوضح الأتربي أن البنك يسعى لتقديم حلول مبتكرة تلبي احتياجات كافة العملاء، مشيرًا إلى أهمية هذه المبادرة في تسهيل حصول المصريين بالخارج على الخدمات المصرفية ودعم جهود الدولة نحو تحقيق التنمية المستدامة وتحفيز الاقتصاد الوطني.
من جانبها، أوضحت سهى التركي، نائب الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري، أن المبادرة تهدف إلى تسهيل حصول المصريين بالخارج على الخدمات المصرفية بسهولة وأمان، مما يسهم في دمجهم بالقطاع المصرفي المصري. كما ستقدم باقة متنوعة من المنتجات والخدمات المصرفية المصممة خصيصًا لتلبية احتياجاتهم، بما في ذلك الحسابات المصرفية والخدمات الرقمية، إلى جانب قنوات آمنة وسريعة للتحويلات المالية.
وفي سياق متصل، أشار كريم سوس، الرئيس التنفيذي للتجزئة المصرفية والفروع بالبنك الأهلي المصري، إلى أن المبادرة تتيح للمصريين فتح حسابات بالجنيه المصري والدولار الأمريكي من خلال زيارة السفارات والقنصليات، مع إمكانية الاستفادة من مزايا إضافية، مثل الاشتراك في الإنترنت البنكي، بالإضافة إلى مجموعة من المعاملات المصرفية مثل الاستعلام عن الأرصدة وإجراء التحويلات المالية وشراء واسترداد الشهادات وصناديق الاستثمار، مما يعزز من تجربة العملاء المصرفية.


 
                 تابعوا آخر أخبار
        تابعوا آخر أخبار